مقالات علمية
بدأ تفشي فيروس كورونا 19-COVID في مدينة ووهان Wuhan بالصين في ديسمبر/كانون الأول 2019 في سوق للأطعمة كان يبيع حيوانات برية بطريقة غير مشروعة، وأطلق على الفيروس اسم سارس كوف 2 (SARS-CoV-2)، وذلك لتمييزه عن فيروس سارس كوف (SARS- CoV) المسبب لمتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد الوخيم (سارس) والذي انتشر في 2002-2003 وسبب 774 وفاة، غالبيتها في آسيا. وأطلق على المرض الجديد اسم كوفيد-19. ويمثل انتشار فيروس كورونا أكبر تحد واجهه العالم منذ عقود، وأعلنت منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ الصحية العامة يوم 30 يناير/كانون الثاني 2020، وأعلنت انتشار الفيروس جائحةً Pandemic يوم 11 مارس/آذار 2020.
وباتت دول العالم تبذل قصارى جهدها للتعامل مع تداعياته لإحتواءه, كما أن عدد الأشخاص المصابين في أوروبا في تزايد مستمر ويواصل العالم جهوده الحثيثة للسيطرة على
اِقرأ المزيد: التجربة الألمانية في مواجهة فيروس كورونا 19-COVID في مطلع 2020
أسباب ودوافع هجرة الكفاءات الصحية العربية وتحديات الحد من الهجرة
Reasons and motives of the Arab brain drain of health and the challenges of immigration reduction
الدكتور فيضي عمر محمود Dr. Faidi Omar Mahmoud
رئيس اتحاد الأطباء العرب في اوروبا President of ARABMED in Europe
ظاهرة هجرة العقول
هجرة العقول والكفاءات العربية معضلة مزمنة يعاني منها الوطن العربي وتعني هجرة الأدمغة او استنزاف العقول « Brain drain» هوانتقال الموارد البشرية التي تمتلك المعرفة والمهارات التقنية من بلادها الأصلية النامية إلى البلدان المتقدمة، بسبب ما تواجهه هذه الموارد البشرية من صعوبات في بلادها الأصلية مثل الحروب، أو النزاعات المسلحة، أو عدم الاستقرار السياسي، أو البطالة، أو قلة فرص التقدم الوظيفي، أو ندرة مجالات البحث العلمي، أو المخاطر الصحية، وغير ذلك. وهذه الظاهرة تكلف الدول العربية حوالي 200 مليار دولار سنوياً.
اِقرأ المزيد: أسباب ودوافع هجرة الكفاءات الصحية العربية وتحديات الحد من الهجرة
إمكانيات التخصص في فروع الطب في المانيا
Ärztliche Weiterbildungsordnung in Deutschland
تمهيد
نظرا للتساؤلات المتكررة والحاجة الملحة سوف أحاول بأن ألقي الضوء على موضوع الإختصاص في المانيا لتوضيح الصعوبات ولربما لتحقيق الشروط التي ليست سهلة وبعض التوصيات العملية من خلال الخبرات الخاصة والممارسة الطبية في المانيا منذ أكثر من 37 عاما , رغم الصعوبات الحالية ورغم التعقيدات الكثيرة لا زالت هناك فرص لإجراء التخصص الطبي في المانيا وفيما يلي سوف أعرض عليكم الشروط التي يجب إتمامها للراغبين في الإختصاص او محبة المدرسة الألمانية وبشكل عام ان نقابة الأطباء المركزية German Medical Association والقائمة منذ 1415 م ومركزها الحالي في برلين , او النقابات الخاصة بالمقاطعات الألمانية Regional Medical Associations هي المسؤولة في تنظيم التخصصات الطبية Weiterbildungsordnung وتغطي مجموعة واسعة جدا من التخصصات الطبية Facharzt حوالي 40 تخصصا, و لكل تخصص مدة معينة محددة بقانون التخصص ويمكن للطبيب بأن يحصل على أكثر من تخصص وفي هذا الفترة بالذات لربما تتغير القوانين الى حد ما نظرا للحاجة الى أختصاصات نادرة ولكن الوقت سيتم على ما هو عليه
المراحل والإجراءات المتطلبة
دور الطبيب في الصراعات الفكرية الحالية في الدول العربية
تحقيق السلام بلا عنف
لم يعد خافيا على أحد, أن الثورات العربية في مطلع عام 2011 من صنع الجماهير الحاشدة والغاضبة.و التي بدأت في تونس، ثم مصر وليبيا, الجزائر والمغرب و إلى البحرين والعراق واليمن وتصاعدت في سوريا. والتي ادت الى إسقاط وخلخلة الكثير من أنظمة الحكم العربية.
اِقرأ المزيد: دور الطبيب في الصراعات الفكرية الحالية في الدول العربية تحقيق السلام بلا عنف
لقد طرأت تقدما كبيرا في صناعة الطائرات, وأصبح الطيران المدني آمنا في يومنا هذا, مقارنة عنها في ال 50 سنة الماضية , وأصبحت الطائرات الحديثة مجهزة بكل الرفاهيات التي نتصورها , في مختلف الدرجات, وان المسافر العادي الصحيح الجسم لا يتأثر مطلقا بأية تقلبات صحية, ورغم ذلك ليس من النادر ان تحدث حالات إسعافية في الطائرة لدى المسافرين وهم في ارتفاع آلاف الأمتار عن سطح الأرض, والتي تترافق غالبا بصعوبات في إجراء التدابير الإسعافية من قبل الأطباء المسافرين او عناصر الطائرة او المسافرين انفسهم, وليس من النادر ان نسمع صوت المضيفة بالميكرفون بحثا عن وجود طبيب في الطائرة.
وتعتبر هذه الحوادث من أمراض العصر و تبعيات الحضارة الحديثة, وهذه الحوادث الطبية البالغة الخطورة لحسن الحظ ليست كثيرة الحدوث , وفي الحقيقة لا يوجد إحصائيات دقيقة من شركات الطيران عن عدد الإصابات ودرجاتها المرضية حيث ان كثير من الشركات الطيران غير مجبرة لتدوين مثل هذه المعلومات حيث دونت فقط 17% من هذه الحالات الطارئة
إن كثيرا من الدول الأوربية ذات الأنظمة الديموقراطية لها القوانين الصارمة في الحفاظ على الحياة بشتى الوسائل, وتقدم لمواطنيها كل الخدمات الصحية والطبية والرفاهيات بشتى الأنواع في المستشفيات, ولكل أفراد المجتمع, مهما كانت أعمارهم ومهما كانت حالتهم المرضية ومهما كانت التكاليف في سبيل خدمة شعوبهم بحثا عن الخلود , ولا تمر يوم إلا ونسمع عن إكتشاف جديد وإختراع لدواء ما وطريقة جراحية جديدة لمعالجة مرض ما في بقعة من بقاع العالم, وسرعان ما تتسابق وسائل الإعلام و الأطباء في جمع المعلومات عن هذا الإختراع الجديد والخبرات المتعلقة فيها والتي تطبق بسرعة في خدمة الطب وعلاج المرضى في هذه المجتمعات , وإننا كأطباء عرب ممارسين الطب في المشافي او العيادات في الدول الغربية ومعرفتنا للقوانين الغربية وحق المرضى والمواطن نرى الفروق الشاسعة بين مطامح المجتمعات الغربية ونظرتهم الى حقوق الشعوب في الدول النامية او الشعوب التي ننتمي اليها. وهذه الإدارت او الحكومات نفسها وبقرارات سياسية مموهة ومواقف سياسية معينة تعطي قرارات لشن حروب غير مبررة على شعوب آمنة والتي تؤدي الى كثير من الوفيات وتلحق المصائب والكوارث وتخلف المرضى ذات العوائق الجسمية والجسيمة التي ترافقه الى الأبد, وفي غالب الأحيان إن دور الأطباء للقيام بالإسعافات الضرورية غير مرغوبة وغير مسموحة وهي غير ممكنة بالأصل أثناء هذه الحروب لقلة الإمكانيات التقنية والعوائق الأمنية
لقد ارتفعت معدل الحياة الوسطي لدى السكان بشكل تدريجي في البلدان الصناعية حيث وصل المعدل الوسطي عند النساء إلى 80,6 سنة وفي الرجال إلى 73,3 سنة ,وان معدل الحياة لدى الرجال أقصر من النساء بأسباب متعلقة بالجينات بالإضافة ان الرجال معرضون لعوامل الخطورة أكثر من النساء مثل (الحروب , الرياضات العنيفة , حوادث الطرق ولربما التدخين وتناول الكحول تؤثر في هذا المعدل) ولوحظت في ألمانيا أن نسبة المسنين في المجتمع تزداد مع تقدم الوقت بالرغم من عدم تزايد السكان المطلق فبينما كانت نسبة الأشخاص الذين كانوا أعمارهم 60 سنة في المجتمع في عام 1990 إلى 20,4% ستصل هذه النسبة إلى 34,9% في عام أل 2030 وستصل إلى أكثر من 50% في منتصف القرن القادم , وتجاوزت عدد الأفراد الذين تجاوزوا ال 100 من عام 1975 إلى سنة ال 2000 إلى 10 أضعاف , وان الفرد البالغ من العمر الآن 30 سنه فإنه من المترقب ان يعيش إلى 95 عاما والذين يولدون اليوم لهم الفرصة بأن يحتفلوا بعيد ميلادهم ال100 , ومنذ عام 1840 إن معدل الحياة في أوروبا في تصاعد مستمر وبمعدل 3 أشهر كل سنة ولا يوجد حتى اليوم اية دليل في توقيف او تغيير هذا المنحي التصاعدي, وان الطب الحديث لعبت وتلعب دورا هاما للحفاظ على هذا المنحني وان هذه الظاهرة الكبيرة بقيت مستورة او أخفيت قصدا من قبل السياسيين ومخططي الدول والتي أصبحت الأن عضالا على المجتمعات والمؤسسات الصحية في هذه البلدان لزيادة النفقات عليهم وقلة الموارد المالية لهم وبدات الأن في كثير من الدول الأوروبية إعادة التفكير في الموازنات القديمة وغيرت وبالأحرى قلصت كثيرا من المعايير القديمة والتي تتماشى مع العمر المترقب للأفراد ان ظاهرة ارتفاع العمر الوسطي في كل دول العالم وخاصة شعوب الدول الصناعية جلبت معه صعوبات إجتماعية وإقتصادية وطبية لدى الحكومات او المجتمعات التي ينتمون اليها
اِقرأ المزيد: الشيخوخة وخطورة العملية الجراحية القلبية عند المسنين
نظرا للتساؤلات المتكررة و الحاجة الملحة سوف أحاول بأن القي الضوء على موضوع الاختصاص في المانيا لتوضيح الصعوبات و لربما لتحقيق الشروط التي ليست سهلة وبعض التوصيات العملية من خلال الخبرات الخاصة و الممارسة الطبية في المانيا منذ أكثر منذ أكثر من 35 عاما, رغم الصعوبات الحالية و رغم التعقيدات الكثيرة لا زالت هناك فرص لاجراء التخصص الطبي في المانيا و فيما يلي سوف أعرض عليكم الشروط التي يجب اتمامها للراغبين في الاختصاص او محبة المدرسة الالمانية و بشكل عام ان نقابة الأطباء المركزية Regional Medical Associations و القائمة منذ 1415 م و مركزها الحالي في برلين,
اِقرأ المزيد: امكانيات التخصص في المانيا - اختصاص جراحة القلب