.
- دعوة المؤتمر الأوروبي العربي الطبي الرابع والثلاثين أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة في الفترة من 11 إلى 13 ديسمبر 2024
- جائزة التميز العلمي لإتحاد الاطباء العرب في اوروبا لعام 2023 في الذكرى الأربعون لتأسيس اتحاد الاطباء العرب في اوروبا
- تحاد الاطباء العرب في اوروبا يناقش كارثة الزلزال في تركيا وشمال سوريا و المساعدات الإنسانية في مؤتمره السنوي 2023
- اتحاد الأطباء العرب في اوروبا يعقد مؤتمره السنوي الـ " 33 " في إستانبول
- دعوة المؤتمر الطبي السنوي الثالث والثلاثون لاتحاد أطباء العرب في اوروبا و المؤتمر الطبي الدولي المشترك التاسع في استانبول
بدعوة من السيد الوزير المفوض خالد الوحيشي للجامعة العربية للإتحاد أنعقد في شرم الشيخ في الفترة ما بين 29 نوفمبر وحتى 1 ديسمبر 2010 المؤتمر الإقليمي حول أدوار الكفاءات الصحية المهاجرة في تعزيز القطاع الصحي بالدول العربية بمشاركة ممثلي الدول العربية وبعض المؤسسات الدولية حيث شارك فيها الدكتور فيضي عمر محمود رئيس الإتحاد بهذه المداخلة بعد ان عرضها لنشاطات الإتحاد
مداخلة الدكتور فيضي عمر محمود
رئيس اتحاد أطباء العرب في اوروبا,أخصائي في جراحة القلب في المشفى الجامعي في إيرلنغن في المانيا
معالي السادة الوزراء
أيتها السيدات، أيها السادة،
الحضور الكرام،
يُسعدني ويُشرفني كممثل لإتحاد أطباء العرب في اوروبا ، أن أُكون معكم في هذه المناسبة الطيبة، للمساهمة في وضع الركيزة الأساسية لبناء المجتمعات الحديثة ودفع عجلة التنمية فيها وتعكس هذه المبادرة على الإيمان الراسخ لدى القائمين عليها بأن العمل التَعاوني العلمي العربي يوفر قوى دفع مضاعفة بالمقارنة مع ما يمكن تحقيقه عبر جهودٍ وطنية منفردة.
العلم ليس بحثاً وحسب، لقد بات العلم أسيرا للتقنية، أو للتكنولوجيا بمفاهيمها الشعبية والعملية. فأين نحن منها.
إننا نستهلك كل ما يصلنا. ألم يحن الوقت لننادي بتوطين هذه التكنولوجيا أي لماذا لا نبادر إلى إقامة مجمعات متقدمة نعزز فيها قدراتنا الإنتاجية، لننتج بعض ما نستهلك، فنخفف كلفة الاستيراد ونؤمن شغلاً لليد العاملة ونمنع تواتر الهجرة، وهجرة العقول بشكل خاص. فنحن نعلم وأنتم تعلمون أن معظم الباحثين الذين يدعون من الخارج للتواصل مع أعمال مدرستنا هم من أصول عربية. فلماذا لا يكون لنا ولهم عمل هنا وشراكة في التقدم مع كل القطاعات الرسمية ومع القطاع الخاص الفاعل الذي يجب أن يكون مبادراً وفاعلاً.
إنها دعوة لعمل مشترك نوجهها بأمل أن تجد صدىً إيجابياً.
فخلال عقدين ونصف من عمرها نظم الإتحاد العديد من الحلقات النقاشية وورش العمل ولقاء الخبراء والدورات التدريبية المتخصصة في كل من العواصم اأوروبية والعربية، وبالتعاون مع منظمات عربية وعالمية.
وقد حرص الإتحاد من خلال تلك الأنشطة أن تقدم الجديد مما توصل إليه العلم في المواضيع التي عقدت من أجلها حلقات النقاش وذلك من خلال استقدام الخبرات العالمية المرموقة في أعرق الجامعات ومراكز الأبحاث والمؤسسات الصناعية الرائدة للمساهمة في اللقاءات العلمية التي عقدها الإتحاد.
وعلى ذلك، فقد حرص الإتحاد على أن تطرح للنقاش قضايا تمثل محاور أساسية في منظومة التنمية ً، وعلى النحو الذي يضع أمام المختصين من أبناء أمتنا العربية تجارب الدول المتقدمة ونتاج إبداعات المؤسسات العلمية في شتى أنحاء العالم مقرونة بالتجارب والخبرات العلمية والمهنية العربية المحلية. مما سيكون له، دون شك، الأثر المباشر في تنمية المهارات وتعزيز القدرات المهنية والعلمية للمشاركين في أنشطة الإتحاد من المنتميين إلى المؤسسات والهيئات العربية المختلفة.
وإن ما لمسناه نحن في الجامعة العربية، من حرص متنام على المساهمة في نهج التنمية في القطاع الصحي والحرص على تطوير أساليب العمل وتنويع أنماط أنشطتها.
لقد أصبح من البديهي أن العلوم و التقنية ونظم الابتكار والتَجديد الوطنية تمثل مرتكزاتٍ أساسية لدفع عملية التَنمية الاقتصادية والصحية والاجتماعية في كافة المجتَمعات الإنسانية. إلا أن تفعيل هذا الدور لن يَتحقق دون توفر موارد بشرية وطنية علمية وتقنية عالية التأهيل والتدريب. إن تنمية هذه الكفاءات وتوفير الآليات المناسبة لتطوير إمكانياتها بشكلٍ مستمر في عالمٍ يشهد تطوراتٍ سريعة ومضطردة في المعارف العلمية والتقنية تستوجب عناية خاصة على المستوى الوطني. من هنا يتضح أن هذه الجلسات تواجه فرصاً وتحدياتٍ هامة في المستقبل وهي تخطط وتعد للحقبة المقبلة من عملها.
إن اجتماعنا اليوم معكم وبحضور نخبة من الأخصائيين والخبراء، وعدد من الشخصيات العلمية في البلدان العربية يوفر فرصةً لأن تعلن الجامعة العربية عبر القائمين على المؤسسات العلمية العربية المساهمة فيها بأنهم قد عقدوا العزم على تحقيق انطلاقة جديدة في المستقبل استناداً إلى تراث الماضي، وإدراكاً لمتطلبات المستقبل التنموية ، آخذين بالاعتبار التَوجهات والأنماط الجديدة للتعليم والتعلم المستمر وما قد تطرحه من حاجة لتطوير نهج المدرسة وآليات العمل المعتمدة لديها لتحقيق أهدافها وغاياتها في الحقبة المقبلة.
وإنني أقترح
1. إنشاء بيئة الإبداع الطبي المشتركة للمغتربين ولعلماء الوطن مع برامج تخصصية سنوية وفعاليات مشتركة
2. تخصيص الميزانية السنوية ولربما إشراك دعم المؤسسات و الشركات الخاصة
3. الإستفادة من الخبرات السابقة والمعايير الدولية النقاط البحثية الأوروبية في مجال البحث العلمي لمعرفة المستوى البحثي
4. التأمين الصحي للشعوب
5. يجب على الجامعات مكافأة المتفوقين وفتح المجال لهم وتهيئة البنية التحتية لهم
6. أختيار النخب التي يمكن ان تستفيد بشكل مبكر ولربما في المرحلة الثانوية للتأهيل
7. توحيد البرامج التعليمية دوليا وتشجيع البحث العلمي باللغة العربية
8. تشجيع الذين انتهوا من الدراسة الى الرجوع الى الوطن, تأمين المدارس واللغة للأولاد وسهولة تعديل الشهادات مع الدعم المادي في البدء ولربما في السكن
9. الدعم العائلي للزوجة وللأولاد ومراعاة التواجد في الحضارات الأخرى
10. التهيئة الجيدة قبل السفر الى البلد المضيف "اللغة والثقافة"
11. تسهيلات في الخدمة الإلزامية ولربما التفكير بالخدمات المدنية بنفس الوقت
12. دعم السفارات في بلد المضيف للمواطنين وتسهيل التواصل مع الوطن وإحياء المناسبات الوطنية
13. تشجيع الأطباء والأساتذه المميزين و المتقاعدين برواتب رمزية بالعمل في الجامعات للإستفادة من خبراتهم في دول الإغتراب
ختاما، لا يسعني إلا أن أتقدم بالتهنئة والتقدير إلى المؤسسات العربية المساهمة في هذا اللقاء، وللحضور الكرام على تشريفهم ، وإلى أعضاء هيئات الإشراف فيها وإدارتها المتعاقبة لما بذلوه من جهد متميز أثمر في إنجاحه وتنفيذ أنشطته والتي تميز العمل فيها بروح الفريق الواحد والتعاون البناء وإن ابتعدت المسافات. راجياً لهم جميعاً المزيد من النجاح والتألق. متمنيين للجميع دوام التواصل والعطاء
أشكر لكم حسن استماعكم
والسلام عليكم ورحمة الله.
الدكتور فيضي عمر محمود