اخبار محلية المانية
4 Integrationskonferenz Erlangen am 20.1.2012
„Berufliche Chancen, Grenzen und Herausforderungen des neuen Anerkennungsgesetzes“
المؤتمر الرابع للتكامل الإجتماعي للأجانب في إيرلنغن
صدور القانون الخاص بتعيدل الشهادات للأجانب في 1 نيسان 2012
عقدت في مدينة إيرلنغن الألمانية في 20 كانون الثاني 2012 في مقر البرلمان في المحافظة المؤتمر الرابع للتكامل الإجتماعي للأجانب لتوحيد طبقات المجتمع ودمج المهاجرين في المجتمع
الألماني وتيسير امورهم في المجتمع الجديد ومناقشة الصعوبات التي يواجهوها في الحياة اليومية ولا شك ان للنجاح والفشل في الغربة مربوطة بعدة عوامل منها: الشهادة الدراسية، أو المهنة، أو البلد المقصود وطبيعة قوانينه، والفرص المتاحة فيه، و قدرة المغترب على تحمل المشقات والتأقلم مع البيئة الجديدة، وتصميمه على النجاح، وحصوله على مساعدة تأخذ بيده في بلد لا يعرف فيه أحد. يغترب بعض الشباب وهم في قمة عطائهم
ومن الملاحظ في السنوات الأخيرة ان الحكومة الألمانية بدأت تركز على نوعية الإجانب التي تعيش في المجتمع الألماني لعدة اسباب
-
اولا لتحسين السمعة الألمانية على النطاق الدولي
-
ثانيا للإستفادة من الطاقات المدخرة التي تكمن في الأجانب من خبرات وطاقة بشرية تلبي الثواغر في الخدمات والشواغر التي تحتاجها الدولة
-
ثالثا الإقلال من النفقات الإجتماعية التي تنفق عليهم
مع العلم ان نسبة الأجانب في المانيا تصل الى 8,8% من أصل 81 مليون نسمة منهم 15 مليون لديه خلفية أجنبية وهناك 3 ملايين من الأجانب محترفين او مهنيين لا يعملون بالمهن الذي تعلموه
وستصدر في الأول من شهر نيسان القادم قانونا خاصا بتعديل الشهادات والإعتراف بالمهن والخبرات الذي يمتلكها الأجانب في جميع المجالات حتى المهن الصحية إما بالتعديل المباشر بالمهنة الذي يمتلكه المهاجر او الأجنبي إذا كانت على حسب المعايير الأوروبية او الإعتراف بالسنوات الذي عمل في مهنته ثم التعديل بعد إجراء عدة دورات خاصة بالمهنة لتمنح الشهادة او المهنة الألمانية بالإضافة الى الدورات الخاصة سيقدم دورات في اللغة الألمانية على جميع المستويات لإن عدم ادقان اللغة هو العائق الرئيسي في كثير من أصحاب المهن الجيدة بعدم التمكن من أداء مهنته على الشكل اللائق وعلى كل سيكون هناك تسهيلات كثيرة وطبعا في البداية سيكون الأمور لربما معقدة حتى تأخذ الإجراءات الروتينية مجراها ويفتح المكاتب المتختصة في ذلك و النص الكامل لهذا القانون مرافق هذا المقال باللغة الألمانية وهنا بعض العناوين الأليكترونية باللفة الألمانية للمزيد من الإستفسار
www.zdh.de/bildung/berufsbildung
www.berufliche-anerkennung.de
ومن الجدير بالذكر بان الحكومة الألمانية وخاصة في المدن الكبير في مقر المحافظة Rathaus هناك عناصر بشرية متخصصة عن كل التساؤوات التي يحتاجها الأجنبي في المانيا ومعلومات كثيرة وعناوين عن كل الجاليات الأجنبية والأندية ومواعيد الدورات المهنية واللغوية التي تقدم في المدينة والأنشطة الرياضية وبرامج للأطفال والأمهات وأماكن العبادة ومعظم هذه الخدمات هي خدمات مجانية ومفيدة جدا تسهل الحياة في المجتمع الجديد وعلى اساس الإحترام المتبادل
ونحن نأمل ضمن هذا القانون السهولة للحصول على إذن ممارسة المهنة والعمل الضروريان في العمل للأطباء الأجانب وخاصة القادمين الى المانيا من الدول خارج السوق الأوروبية للتمكن من متابعة الإختصاص في المانيا
شرح الصور.
مبنى المحافظة في مدينة أيرلنغن
قاعة البرلمان في مدينة إيرلنغن مع المحافظ Dr. Siegfried Balleis في الوسط ونائبه في اليمين Bürgermeisterin Dr. Elisabeth Preuß, مع المسؤولة عن التكامل الإجتماعي في المدينة في اليسارFrau Silvia Klein مع الحاضرين
الدكتور فيضي محمود والسيد حميد قدورة والدكتور نمر فرح الذين شاركو المؤتمر من الجالية العربية
Programm 4 Integrationskonferenz Erlangen 20.1.2012
12.30 -13.30 Uhr, 11. OG:
Übung „Einführung in Kompetenzfeststellungsverfahren am Beispiel Kompetenzbilanz für Migranten“ unter Leitung von Herrn Schiele von Migranet Augsburg für eine Gruppe von rund 25 Teilnehmer/innen.
13 - 14 Uhr, Foyer 1. OG
Präsentation von ausgewählten Best Practice-Beispielen:
• Integration von Ärzten, VIA-Institut für Bildung und Beruf Nürnberg
• Wegebau-Programm, IHK Nürnberg
• Interacta - Internationale Akademikerinnen für die deutsche Wirtschaft, WiSo-Führungskräfteakademie
• Kompetenzfeststellungsverfahren, Migranet Augsburg
• Integrations- und berufsbezogene Sprachkurse, bfz, vhs Erlangen und BAMF
14 -15 Uhr, Ratssaal:
Eröffnung durch Oberbürgermeister Dr. Siegfried Balleis, Bericht durch Bürgermeisterin Dr. Elisabeth Preuß,
Impulsreferat „Berufliche Integration von Migrantinnen und Migranten – Chancen, Grenzen und Herausforderungen des neuen Anerkennungsgesetzes“ von Katharina Kucher, Fachstelle Qualifizierung im Förderprogramm "Netzwerk Integration durch Qualifizierung (IQ)" am Forschungsinstitut Betriebliche Bildung (f-bb) Nürnberg
15.30 - 17.00 Uhr: Arbeitsgruppen zu folgenden Themen:
1 - Kommunale Möglichkeiten bei Einstellung und Nachqualifizierung
2 - Medizin und Technik – Bedarf an Fachkräften und Qualifizierungsmöglichkeiten
3 - Anerkennungsgesetz – Informationsmöglichkeiten, Begleitung und Erfordernisse
4 - Wie können Erfahrungswissen und informelles Lernen durch Kompetenzfeststellung besser genutzt werden?
5 - Welche Rolle kann die Wirtschaft bei Anpassungsqualifizierungen spielen?
17 - 18 Uhr, Ratssaal:
Präsentation der Arbeitsgruppenergebnisse und Auswahl des Themas für die Integrationskonferenz 2013.
المغترب بين الألم و الحسد
بقلم : وحيد كامل
الفراق هو الخطوة الأولى في عالم الاغتراب. فأول ما يقوم به المغترب هو أن يفارق ناسه ووطنه. فهل من السهل أن يتركهم ويرحل إلى المجهول وإلى أجل مسمى ، أو غير مسمى ومهما كان السبب؟
يضطر البعض للغربة بحثاً عن فرصة عمل، أولاتمام الدراسة (نسبة كبيرة من الطلاب لا يعودون إلى وطنهم بعد حصولهم على شهاداتهم العليا) ، أو لدفع البدل النقدي عن الخدمة الإلزامية ، أو لأسباب إجتماعية كالزواج ، وغير ذلك.
نجح الكثير ممن اغتربوا بتحسين أحوالهم المادية والعملية و العلمية و الاجتماعية واستطاعوا أن يغيروا أوضاعهم نحو الأفضل ، ولكن الكثير أيضاً فشلوا بتحقيق أي هدف و أضاعوا سنين كثيرة من أعمارهم غرباء ، وعادوا خائبين خاسرين إلى وطنهم.
للنجاح والفشل في الغربة عدة عوامل منها: الشهادة الدراسية ، أو المهنة ، أو البلد المقصود وطبيعة قوانينه ، والفرص المتاحة فيه ، و قدرة المغترب على تحمل المشقات والتأقلم مع البيئة الجديدة ، وتصميمه على النجاح ، وحصوله على مساعدة تأخذ بيده في بلد لا يعرف فيه أحد.
يغترب بعض الشباب وهم في قمة عطائهم وهدفهم الرئيسي هو دفع البدل النقدي عن الخدمة الإلزامية ! فهذا يعني أن يغترب الشاب قسراً و يواجه صعوبات وعقبات لمدة خمس سنين على الأقل و أن يدفع آلاف الدولارات ، بدلاً من أن يبقى في بلده و يؤدي الخدمة لمدة سنتين تقريباً .
فالمفارقة هي أنه يفضل كل آلام الغربة ودفع مبلغ ليس بالقليل على الخدمة الإلزامية! وهنا يكمن التناقض بين حب الوطن والحنين له ، والبعد عنه في سبيل دفع البدل ، وهذا يدل على وجود خلل يجب معالجته لمصلحة كل من الوطن و أبنائه الشباب.
ينظر معظم المغتربين إلى الذين لم يغتربوا على أنهم يعيشون بنعمة كبيرة بين أهلهم فهم لا يعانون قسوة البعد عن أحبائهم ، و وطنهم. فهذه النعمة لايقدرها الا من اغترب و جرب الفراق و اكتوى بناره. فمنهم (المغتربون) من لم يستطع حضور جنازة أبيه أو أمه ، والبعض يحلم بقراءة الفاتحة عند قبر أحد أحبائه ، أو أن يجلس في بستان أو على شاطئ في بلده ، ولو لساعة من الزمن، وبنظرهم مهما جنى المرء من مال فإن ذلك لا يزيل ألم و وجع ومرارة الغربة ، وقد كتب عدد كبير من المغتربين وصاياهم بأن لا يدفنوا إلا في بلدهم ، وحددوا أماكن قبورهم.
يختلف الأمر عند الذين لم يجربوا الغربة وينظرون إلى المغتربين بأنهم الأحسن حالاً ،فهم تعرفوا على عالم مختلف واطلعوا على ثقافات وعادات وتقاليد غيرهم وحصلوا على ترفيه ما كانوا يحلمون به في بلدهم ، وأن الفقر في الوطن هو الغربة الحقيقية ، حتى أنهم في أحيان كثيرة يشعرون أن هناك تفاوتاً طبقياً بين المغتربين و أبناء مجتمعهم ـ من نفس طبقتهم ــ في بلدهم.
فكلمة مغترب مرتبطة بنظر البعض بالمال الوفير ، و السعادة ، والتميُّز ، والإختلاف الأفضل ، مما يضعهم في حال يُحسدون عليه.
نسبة كبيرة من المغتربين الذين كان دافعهم البحث عن فرصة عمل ينظرون بعين الأسى إلى الوضع الذي هم فيه. يعتقدون أنه لا مبرر حقيقي لغربتهم.
فبلدنا فيه من الخيرات و الثروات بكل أنواعها ما يكفي ويزيد عن حاجة مواطنينا ، وأن البطالة ناتجة عن سوء تخطيط ، وسوء استثمار ، وليس عن نقص في مجالات العمل ورؤوس الأموال.
عند عودة بعض المغتربين إلى وطنهم بشكل نهائي يجدون أنفسهم غرباء في بلدهم فلم يعد لهم المكانة نفسها التي تمتعوا بها قبل الغربة فقد نسيهم معظم معارفهم ، ونشأ جيل جديد لايعرفهم و لا يعرفونه ، كما أنه بات من الصعب التأقلم مع الأوضاع الجديدة بشكل دائم.
ولدى محاولة أحدهم البدء بمشروع يستثمر فيه ما جناه من أموال يجد عقبات كثيرة أمامه قد تحول بينه و بين تحقيق هدفه مقارنة مع بلد الاغتراب.
يلاحظ المغترب أن عدداً من البلاد التي يقصدها أبناء بلدنا كانت قبل سنين قليلة صحارى قاحلة لا خير فيها ، والآن هي مدن تضاهي بتقدمها الدول الأوربية، وبلدنا لا تزال مكانك سر، فخلال سنة واحدة يتم بناء مدينة كاملة مع مرافقها في دولة عربية ما ، وعندنا يحتاج بناء جسر محلق جنوبي ، أو شمالي ، إلى عشرات السنين! ومن المؤكد أن العامل المادي ليس وحده السبب في هذا التقصير! وليس معنى ذلك أن ينتقص المغترب من مكانة بلده فهي تبقى دائماً تاجاً على رأسه أينما حل وحيثما ارتحل ، إنما ذلك بدافع الغيرة على بلده و محبة بها ورغبة منه أن تكون سيدة البلاد قاطبة ، لكن الأمنيات شيء و الواقع شيء آخر.
ومن الناحية الاجتماعية فإن أُسَراً كثيرة انهارت بسبب غياب رب الأسرة في غربته لسنوات طويلة فلم يعد هناك مشرف على الأولاد والزوجة ، حتى الزوج أو الأب المغترب يعاني ويتعرض لأزمات نفسية حادة بسبب بعده عن أولاده وزوجته ، وقد تحول دوره إلى مجرد وسيلة لتحويل الأموال ، كما أن حالات الطلاق تزداد بسبب الشكوك وتبادل اتهامات الخيانة بين الأزواج نتيجة الغربة.
قد يتم تحقيق بعض المنافع المادية نتيجة للاغتراب يستفيد منها الطرفان المغترب و الوطن ، لكن أيضاً كل منهما خسر الآخر ، و الأجدى أن يكون خير الإنسان لبلده و خير البلد لأبنائه جميعاً.
عندما يدخل المغترب سفارة بلده في بلد الإغتراب لاشعورياً يحيي علم بلده الخافق فوق السفارة ، وتنتابه رعشة تجتاح كيانه ، وتجول الدموع في عينيه ويتولد لديه شعور بأنه قد دخل قطعة آمنة من أرض بلده.
و من المؤكد أن كل مغترب يحلم بالعودة والاستقرار في بلده ، ولكن بما يتناسب مع كونه إنسان له احتياجاته ومتطلباته التي ينشدها ، بمختلف نواحي الحياة ، فهل ياترى هذا الحلم مشروع؟ أم يجب أن يبقى حلما بعيد المنال