FaceBook Twitter RSS

نبذة عن الاتحاد


منظمة طبية علمية ثقافية إجتماعية وإغاثية غير ربحية وغير سياسية وغير دينية مسجلة في المانيا, تعمل لمصلحة النفع العام وللمزيد من المعلومات يرجى الإطلاع على القانون الاساسي لها من هنا

مواقع صديقة

المتواجدون الان

176 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

الانتساب للاتحاد

احصائيات الموقع

عدد الزيارات
1631678

عقدت في العاصمة الإيطالية روما في 30 نوفمبر 2018 في مقر نقابة الأطباء الإيطالية في روما المؤتمر الطبي العربي الإيطالي الرابع تحت عنوان تحديات وآفاق الأمراض المزمنة في عصر العولمة , بتنظيم من قبل اتحاد الأطباء العرب في إيطاليا بالتعاون مع الأطباء في مدينة روما ، واتحاد الأطباء العرب في اوروبا .وبمشاركة العديد من ممثلي المنظمات والهئيات الصحية في الدول العربية ومن جامعة روما للمعرفه ، جامعة تور فيرجاتى، جامعة فرينسا، جامعة بادفا, ولقد شارك حفل الإفتتاح اغلب السفارات العربيه في ايطاليا منهم السفير اليمني والفلسطيني والمغربي ، وشارك ممثل رئيس مجلس الشيوخ للعلاقات الخارجيه ، وايضاً شاركت ممثلة اقليم التسو ومن إتحاد الأطباء العرب في اوروبا حضر كل من الدكتور فيضي عمر محمود Dr. Faidi Omar Mahmoud رئيس اتحاد اطباء العرب في اوروبا ARABMED in Europe والدكتور هشام دهشان من المانيا والدكتور

هيثم صواف من فرنسا المؤتمر بدعوة من رئيس إتحاد أطباء العرب في ايطاليا كان الهدف من هذا المؤتمر ، ٕايجاد أنسب الاستراتيجيات: للوقاية من الأمراضالمزمنة التي تسببها عوامل اجتماعية اقتصادية وثقافية وسياسية وبيئية مثل العولمة والتحضر وشيخوخة السكان من خلال توطيد العادات الراسخة مثل النظام الغذأيي غير السليم ، ونقص النشاط البدني واستهالك التبغ ، واليت تسبب ارتفاع ضغط الدم ، وشذوذ في استقلاب الدهون ، والسمنة والتي بدورها تؤثر سلبيا في تطور الأمراض المزمنة الرئيسية على جهاز الدوران والكلية, بغض النظر عن الجهود المبذولة المتعددة، تشهد أدوار المرضى والأطباء في منظومة الرعاية الصحية تغييرا جذريا كلما تقدمت التكنولوجيا الرقمية في هذا القطاع فإن تحديات الطب الحديث اصبحت واضحة الآن في تحويل ما تشير إليه المبأدي التوجيهية في السلوك العملي للمرضى: يبدو إن الأدلة العلمية لا يمكن التوفيق بينها وبين الحياة اليومية . لذلك البد من توصيل المعلومات نتائج البحوث الجديدة وإعادة التقييم ومحاولة التوفيق بينها وبين ثقافة الإنسان وتقاليده. كما ان اهتمام مشاركة المرضى في الاعتناء بصحتهم، خاصة يشجعهم على تبني ٔاسلوب حياة إكثر مراعاة للصحة. وعلى النقيض من ذلك، حذرت من إن ذلك قد يؤدي ايضاً ٕالى زيادة ٔاعباء العمل الواقعة على كاهل الأطباء، حال تشجيع تلك التكنولوجيا غير المرضى، ممن تنتابهم مخاوف حيال أمر صحي ما، على طلب مزيد من الرعاية الصحية رغم عدم حاجتهم للعلاج .ورغم تأييد معظم الأطباء لهذه التكنولوجيا الجديدة والتي ستكون مكملة في اداءها فقط إزاء اقتصار استخدام هذه الاختراعات الرقمية المعرضة على فئات معينة من المرضى وليس جميعهم, ومن هنا تبرز الحاجة ٕالى مقارنة النماذج التنظيمية المختلفة التي يجب بالضرورة دمجها في عصر العولمة لإيجاد التقارب الصحيح: وهذا ما يقترحه المؤتمر من خلال المواضيع في البرنامج , ويبدي رواد الطبابة عن بعد والثورة الرقمية Telemedizin استعدادهم لتسخير قوة البيانات المخزنة الكترونيا Health Digital وفوائد الأجهزة التي يمكنها مراقبة صحة الفرد كل لحظة في كل يوم ومكان. لكنهم في نفس الوقت في مواجهة تحديات كبيرة لتساع نطاق الخدمات الصحية. مع تقدما التطبيقات الرقمية للرعاية الصحية، يحصل المرضى على قدر أكبر من المعلومات الطبية عن أنفسهم وفي الوقت هناك ايضاً محاذير حيال الانبهار بتطورات الخيال العلمي التي تبدو جيدة على أغلفة المجلات ولكن ما يزال مطلوبا منها أن تقدم نتائج مؤكدة.

افتتح المؤتمر من قبل الأستاذ الدكتور صبري حسن شمسان رئيس اتحاد الأطباء العرب في ايطاليا Unione Medici Arabi in Italia UMAI ،حيث رحب بالضيوف والمشاركين في المؤتمر وشكرهم على تلبية الدعوة والمشاركة في المؤتمر وشكر الحكومة الإيطالية ونقابة الأطباء في روما على إعطاء الإمكانيات وتقديم صالة المؤتمر لعقد المؤتمر فيها وأشار الى الدعم التي يقدمها الحكومة الإيطالية للجالية العربية واللاجئين ثم أعطى الكلمة الى رئيس لجنة مجلس الشيوخ للشؤون الخارجية الدكتور فيتو بتروسيلي Dr. Vito Petrocelli President of the Senate Committee on Foreign Affairs الذي سلط الضوء على أهمية المؤتمر وقال أتمنى أن يكون في المستقبل تعاون بين UMAI والمؤسسات الإيطالية و شدد على أهمية هذه المبادرة من أجل " النمو والتنمية" ، وقال ان وجودكم بيننا تأكيد على إنحيازكم للقيم والمعايير العلمية والثقافية وحرصكم على تنميتها وتوظيفها , لتكريس ثقافة الحوار بين الأمم والشعوب, ثم تلاها السيدة ماريتا تيدى عضو المجلس الإقليمي Ms MariettaTidei Representive of Regional Councilor التي جلبت تحيات منطقة لاتسيو، واشادت بالعلاقات الودية والجيدة ما بين الحكومة الإيطالية والمؤسسات الطبية الإيطالية والجاليات العربية الأكاديمية في ايطاليا وتمنت النجاح لهذا اللقاء لجميع المشاركين. وفي الختام تكلم الدكتور فؤاد عودة رئيس الجمعيات من أصول أجنبية.

 

الدكتور فيضي عمر محمود يكرم الأستاذ الدكتور صبري شمسان بمدالية الإتحاد ,الدكتور فؤاد عودة ,الدكتورة ماي السفير الفلسطيني في إيطاليا
الدكتور فيضي عمر محمود يكرم الأستاذ الدكتور صبري شمسان بمدالية الإتحاد ,الدكتور فؤاد عودة ,الدكتورة ماي السفير الفلسطيني في إيطاليا

وفي الجلسة الإفتتاحية قال الدكتور فيضي عمر محمود ، رئيس اتحاد الأطباء العرب في أوروبا إن اتحاد الأطباء العرب في اوروبا وفرت الفرص لتعزيز العلاقات بين الجامعات العربية والأوروبية وفتحت المزيد من التعاون العربي على الصعيد الأكاديمي وعقدت العديد من الإتفاقيات المشتركة مع الجامعات العربية لإشاعة المعرفة وترسيخ اسسها اينما كان ممكنا حيث عرض النشاطات في الحياة المدنيه والثقافية والطبيه الحالية التي يقوم بها الإتحاد والخبرات الميدانية والتبادل الأكاديمي مع المؤسسات الطبية والأكاديمية سواء في اوروبا او في الدول العربية وطالب بتشجيع الحوار العلمي الهادف بعقول منفتحة وبإحترام تام للرأي الأخر حول السياسات التعليمية وتحديد الأولويات في إطار الإلتزام التام بتعزيز منهج الجودة والإعتماد الأكاديمي الدولي. وأن تتضافر الجهود والخبرات لتقديم رؤيا مشتركة. وفي ختام كلمته شكر المنظمين والقائمين على المؤتمر على الدعوة التي وجهت الى الإتحاد في المشاركة في هذا المؤتمر الإستراتيجي الهام متمنيا للمؤتمر النجاح وقدم للزميل صبري المدالية الخاصة للإتحاد تقدير على جهوده, وفي ختام الجلسة الإفتتاحية تم تكريم الضيوف الرسمية من قبل اللجنة المنظمة بالأحرى من الدكتور صبري. وفي محاضرة الأستاذ م. باموشموش Prof Dr. Mohamed Bamshmoosh ، الأخصائي في الأمراض القلبية جامعة فيرينسي تطرق على الإختلافات الجذرية في أمراض جهاز الدوران ما بين المهاجرين والمستوطنين وازدياد عوامل الخطورة لدى المهاجرين الناجمة عن الإضطرابات النفسية وعدم الإستقرار في السكن والدخل والتغذية الغير صحية والتدخين والتي تسبب ارتفاع الضغط الدموي والإصابة بالسكري لدى المهاجرين في اوروبا، واوصى بمعاملة المهاجرين من هذا المنظار في حال المعالجة وإعطائهم الوقت الكافي للتغلب على صعوبات اللغة اثناء التشخيص والمعالجة وفي محاضرة الدكتور ايهاب المدهون Dr. Ihab T El Madhoun، الأخصائي في الأمراض الكلوية من مؤسسة حمد الطبية في قطر تطرق معالجة الأمراض الكلوية في قطر واساليب العلاج وتدبير الفشل الكلوي وإجراءات غسل الكلى وخاصة الصعوبات التي يواجهها المرضى الذين بحاجة الى زرع الكلية في حالات قصور الكلية النهائي واوصى بان نتجنب الأسباب التي تؤدي الى الفشل الكلوي والبدء بالمعالجات المبكرة حرصاً على سلامة الكلية.

 وكان لمداخلة الدكتوروالشاعر و الاديب صالح محاميد Dott. Salah Mahameed, Università, di Padova بعنوان " الطب والمجتمع MEDICINA E SOCIETÀ " ذات ٕاهتمام بالغ من الحضور والتي تميزت بربط شامل للعالقات الطبية – الصحية ، الإجتماعية -الثقافية مع الاكتشافات الجديدة. حيث عرض كامل رؤيته من زاوية فنية شبه انطباعية وبأمثلة اعمال شعرية ومن صوره و لوحاته.حيث اكد ان نشاطه تصب من اجل تحقيق التقدم في القيم السليمة الاخالقية والثقافية في المجتمع الذى نعيش فيه كما تناول عالقة النهج والمنطق السائد عالمياَ من قبل اصحاب القرار السياسي والمعتمد على سياسة "فرق تسد" ذات الاصول الرومانية نقيض المنهج التوحيدي القادم من الشرق مع حالات الضغط النفسي والقلق وتداعياتها على ارتفاع ضغط الدم السبب الأساسي لأمراض الكلى ، القلب ، الأوعية الدموية الخ.

 الجلسة الختامية

عبر الجميع في الجلسة الختامية على الحث قدما بتوفير فرص العمل المشترك والمشاريع العلمية المشتركة بينهم وعلى الأخص بين الجامعات والمؤسسات الصحية مؤمنين بعدم وجود حدود للعمل الأكاديمي والبحث العلمي وإنتاج المعرفة وأكد الحاضرون على تعزيز دور الطبيب العربي في خدمة الأمراض وتقديم العلاج، ومساعدة الاوطان التي تنزف وتتعرض لدمار والموت، وفي الختام أكد رئيس المؤتمر البرفسور صبري شمسان حسن على توفير,الصحة، الغداء، البحث ، على طريق تحقيق شعار المؤتمر ؛ التعاون ، التنمية ، السلام. تحت شعار المؤتمر: التعاون، التنمية، السلام لكل شعوب العالم بشكل عام، وبشكل خاص شعوب الوطن العربي وبالذات التي تعاني أثار الحروب والدمار وتمثيل مبادئ التضامن والإنسانية و الثقافة في المجتمعات و المؤسسات الإيطالية وفي البلدان العربية ومن الجدير بالذكر ان إدارة المؤتمر و المناقشات تمت باللغة الإيطالية في الجلسة الإفتتاحية ،والمحاضرات التي قدمت باللغة الإنكليزية ترجمت الى اللغة الإيطالية من أحد المترجمات وحضر المؤتمر العديد من الأطباء العرب في ايطاليا وبلغ عدد الحضور اكثر من 50 مشترك وفي المساء أقيمت للمؤتمرين مأدبة عشاء في أحد المطاعم العربية في روما وللمهتمين يمكن الإطلاع على البرنامج المرافق باللغة الإيطالية , ولقد سبق ان عقد اتحاد الأطباء العرب في اوروبا مؤتمره ال 14 في 1997 و الثلاثين في 2014 في روما وعلى هامش المؤتمر أجريت عدة لقاءات منها لقاء مع الدكتور محمد علي الغوج نائب الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب وناقشوا سبل التعاون المشترك فيما بين إتحاد الأطباء العرب في اوروبا وبينهم وقبل المغادرة شكر الدكتور فيضي باسم اتحاد الأطباء العرب في اوروبا الأستاذ صبري شمسان وعائلته على الإستضافة وعلى جهودهم الخاصة حيث قال لقد كان هذا المؤتمر واحدا من المؤتمرات الطبية العربية ولقد شهد نجاحا كبيرا. إننا نفخر ونحن أبناء الوطن العربي في المهجر على هذه اللقاءات العلمية التي تفسح المجال للزملاء للتعرف على بعضهم البعض وللحوار المتبادل .

 

بعض الصور عن المؤتمر