في اوروبا وسعيا مخلصا نحو تحقيق هدف من أهدافها, و كأحد الرموز المضيئة لتجسيد العمل العربي المشترك, وإنجاز أكبر قدر ممكن من التواصل العلمي والتفاعل الفكري بين الزملاء والأطباء العرب في المهجر مع اوطانهم.
وتم تنظيم هذا المؤتمر من قبل اتحاد الأطباء العرب في اوربا بالاشتراك مع اتحاد الأطباء العرب في ايطاليا, وكان الهدف من هذا المؤتمر هو جمع العديد من الأطباء والخبراء من جميع أنحاء العالم و توفير الفرصة لتبادل الخبرات في المجال الطبي والأبحاث العلمية في مختلف التخصصات وكذلك تشجيع البحث العلمي وخاصة من الأطباء الناشئين.
وفي الجلسة الإفتتاحية التي حضر فيها عدد من السفراء العرب في روما (سفير المملكة العربية السعودية و سفيرة دولة فلسطين و سفير سلطنة عمان وسفير جامعة الدول العربية و القائم بإعمال السفارة الكويتية و القائم بأعمال السفارة اليمنية و القائم باعمال السفارة العراقية). وممثلين عن الجاليات العربية والجامعات الإيطالية والهيئات الرسمية شكر. الأستاذ الدكتور صبري حسن
شمسان رئيس اتحاد الأطباء العرب في ايطالياUnione Medici Arabi in Italia ((UMAI رئيس المؤتمر المشاركين والداعمين والحضور على قدومهم الى روما وعلى مشاركتهم المؤتمر وعلى الدعم الأكاديمي للإتحاد وشكر الحكومة الإيطالية ومدينة روما اقليم لازيو على دعم النشاطات الىان الأطباء من فلسطين الذين كان مقررا في المشاركة لم يتمكنوا من الحضور بسبب إجراءات السفر المعقدة
ثم أعطى الكلمة الى رئيس اتحاد الاطباء العرب في اوروبا الدكتور فيضي عمر محمود Dr. Faidi Omar Mahmoud ،حيث قال يشرفنا ان ينعقد هذا المؤتمر في قلب العاصمة الإيطالية , إن هذا المؤتمر يعد امتدادا لمؤتمرات سابقة, حيث تمثل نوعا هاما من تواصل الجهود المشتركة للأطباء العرب في اوروبا وسعيا مخلصا نحو تحقيق هدف من أهدافها, و كأحد الرموز المضيئة لتجسيد العمل العربي المشترك, وإنجاز أكبر قدر ممكن من التواصل العلمي والتفاعل الفكري بين الزملاء والأطباء العرب في المهجر مع اوطانهم. واضاف بأهمية البحث العلمي وتشجيع الجيل الحديث بالإنخراط في البحث العلمي وتوفير السبل اليه لتعود النتائج الى المجتمعات التي يعيشون بها إن اتحاد الأطباء العرب في اوروبا وفرت الفرص لتعزيز العلاقات بين الجامعات العربية والأوروبية وفتحت المزيد من التعاون العربي على الصعيد الأكاديمي وعقدت العديد من الإتفاقيات المشتركة مع الجامعات العربية لإشاعة المعرفة وترسيخ اسسها اينما كان ممكنا حيث عرض الإنجازات التي قام بها الإتحاد في السنوات الثلاثين الماضية والخبرات الميدانية والتبادل الأكاديمي مع المؤسسات الطبية والأكاديمية سواء في اوروبا ام في الدول العربية وطالب بتشجيع الحوار العلمي الهادف بعقول منفتحة وبإحترام تام للرأي الأخر حول السياسات التعليمية وتحديد الأولويات في إطار الإلتزام التام بتعزيز منهج الجودة والإعتماد الأكاديمي الدولي . وأن تتضافر الجهود والخبرات لتقديم رؤيا مشتركة. وفي ختام كلمته شكر المنظمين والقائمين على المؤتمر متمنيا للمؤتمر النجاح وقدم للزميل صبري رئيس المؤتمر درع الإتحاد تقديرا على جهوده
وبعدها تحدثت السيدة إيفانا سيميوني Ivana Simeoni, eletta al Senato roma عضو مجلس الشيوخ الإيطالي في اقليم لاتسيو عن إمتنانها وشكرها في المشاركة, حيث أشادت على أهمية هذه اللقاءات من أجل " النمو والتنمية" ، وقالت ان وجودكم بيننا تأكيد على إنحيازكم للقيم والمعايير العلمية والثقافية وحرصكم على تنميتها وتوظيفها , لتكريس ثقافة الحوار بين الأمم والشعوب التي تعود فائدتها على الطرفين واشادت بالعلاقات الودية والجيدة ما بين الحكومة الإيطالية والمؤسسات الطبية الإيطالية والجاليات العربية الأكاديمية في ايطاليا وتمنىت النجاح لهذا اللقاء لجميع المشاركين ثم القى الدكتور ناصيف حتي سفير جامعة الدول العربية في روما والفاتيكان H.E. Dr Nassif Youssef Hitti is Head of the LoAS Delegation to Rome and the Vatican ممثلا عن السفراء العرب في روما حيث اشاد بأهمية هذه المؤتمرات وخاصة دور البحث العلمي والإستفادة من أطباء المهجر في اوطانهم وقال ان تبادل الخبرات و المعرفة في يومنا هذا سريع واسهل مما كان عليه سابقا, واصبحت تعزيز خيارات الطرق الجديدة للعلاج ، ونظم الرعاية والتعاون بين الجامعات وبين المؤسسات الطبية من خلال عملية الربط الشبكي العالمي ممكن. هذا هو إمكانيات هائلة يجب أن تستغل. الحوار يربط , ويساعدنا على مواجهة تحديات المستقبل فيما.
ناقش المشاركون على مدى يومين 31 بحثا طبيا من خبراء من أكثر 12 دولة (ألمانيا, فرنسا ,النمسا, العراق, إيرلندا اليمن , سوريا , ايطاليا الأردن ,فلسطين والإمارات المتحدة السعودية مصر) وبمشاركة أكثر من 80 مشترك خلال ايام المؤتمر في 6 جلسات مع مشاركة من اطباء وأساتذه محليين في روما
ركز المؤتمر في يومها الأول على الأمراض البولية وارتفاع الضغط الشرياني والداءالسكري واختلاطاتها الكلوية, ثم عرض
ممثلو الإتحاد في الدول الأوروبية في جلسة خاصة عن إمكانيات وشروط التخصص في فروع الطب المختلفة في الدول الأوروبية والصعوبات التي يواجهها الأطباء الجدد, ثم تلاها الجلسة الخاصة للتضامن مع الشعب الفلسطيني التي رعتها السفير الفلسطيني في روما الدكتورة مي كيلة بمناسبة احتفال الإتحاد ال 30 على مؤتمراته والعام التضامني مع الشعب الفلسطيني ، حيث ناقش المشاركون في هذه الجلسة القضايا الصحية والإنسانية في فلسطين من وجهة اتحاد الأطباء العرب في اوروبا (حيث سيخصص مقال خاص من الإتحاد بهذه المناسبة ) وفي اليوم التالي نوقشت الجديد في الطرق الجراحية الجديدة لمعالجة العمود الفقري والمفاصل الإصطناعية في الركبة والجديد عن تشخيص الأمراص العينية بالتقنيات الجديدة والفحوصات القلبية بالإيكو وأهمية الدقة في الفحوصات المخبرية وانعكاساتها في معالجة المريض وكذلك اسباب السرطانات في الدول العربية والطب البديل والتأهيل الطبي حيث طرأت في السنوات الأخيرة تغيرات كبيرة بفضل التقنيات والأساليب الجديدة على معالجة هذه الأمراض، والتي فتحت الأبواب لإمكانيات جديدة لمعالجة المرضى
والقى الدكتور مصطفى عبد الرحمن محاضرة وعرضا مميزا عن كيفية إلقاء المحاضرات العلمية بنجاح وما هي النقاط التي يجب مراعاتها وخاصة عندما يكون هناك تخصصات مختلفة مع تفاوت في المستوى العلمي في السامعين والحضور مع إختلاف اللغات
وفي الجلسة الختامية شكر الدكتور فيضي رئيس الإتحاد المشاركين والحاضرين والمنظمين لهذا اللقاء وقال لقد كان هذا المؤتمر واحدا من المؤتمرات الطبية العربية ولقد شهد نجاحا كبيرا. إننا نفخر ونحن أبناء الوطن العربي في المهجر على هذه اللقاءات العلمية التي تفسح المجال للزملاء للتعرف على بعضهم البعض وللحوار المتبادل ثم .قام أعضاء الهيئة الإدارية لإتحاد الأطباء العرب في اوروبا بتكريم الضيوف وتم توزيع شهادات التقدير للمحاضرين والمشاركين في المؤتمر ومن المعلوم ان شهادات الحضور كانت مقيمة ب10 نقطة تعليمية من المركز الأوروبي للتعليم الأكاديمي
وقبل المغادرة شكر الدكتور فيضي باسم اتحاد الأطباء العرب في اوروبا الأستاذ صبري شمسان رئيس المؤتمر وعائلته على جهودهم الخاصة في سبيل إنجاح المؤتمر متمنيا المزيد من التوفيق والنجاح في عملهم الصادق ودوام الصحة والعافية وعلى أمل اللقاء والتعاون في المستقبل في المؤتمرات القادمة إنشاء الله
بعد انتهاء البرنامج العلمي وقبل ان يغادر المؤتمرين قام المشاركين في المؤتمر بجولة سياحية في روما في جو مشمس وحرارة معتدلة وسماء زرقاء مع زيارة للقلعة الرومانية والدرج الإسباني و باحة الفاتيكان بالباصات المكشوفة مع استقبال من السفير الفلسطيني للهيئة الإدارة المشاركة في مقر السفارة
على هامش المؤتمر في روما, تم إنعقاد الإجتماع السنوي العام في 17 اوكتوبر 2014 لإعضاء اتحاد الأطباء العرب في اوروبا وممثلي الفروع وأعضاء الهيئة الإدارية في الساعة السادسة مساءا في فندق الراديسون في روما وتم مناقشة الأجندة التي وضعت للإجتماع وتم عرض نشاطات الإتحاد التي نفذت في عام 2014 وحتى الى تاريخ اليوم وكذلك الأمور المادية والرسوم السنوية
والأعضاء الجدد وتم نقاش موعد و مكان المؤتمر السنوي القادم لعام 2015 حيث قدمت عدة مقترحات وسنعلن عن موعد ومكان المؤتمر القادم في أقرب وقت ممكن بإذن الله
للمزيد من المعلومات عن المؤتمر ال 30 في روما ,وعن المواضيع التي نوقشت يرجى الإطلاع على البرنامج العلمي في الملف المرافق