FaceBook Twitter RSS

نبذة عن الاتحاد


منظمة طبية علمية ثقافية إجتماعية وإغاثية غير ربحية وغير سياسية وغير دينية مسجلة في المانيا, تعمل لمصلحة النفع العام وللمزيد من المعلومات يرجى الإطلاع على القانون الاساسي لها من هنا

مواقع صديقة

المتواجدون الان

48 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

الانتساب للاتحاد

احصائيات الموقع

عدد الزيارات
1628574

إتحاد أطباء العرب في اوروبا يعقد الندوة الأكاديمية بعنوان مقومات البحث العلمي في الدول الأفريقية ودول شرق الأوسط  إصلاح التعليم .. يبدأ من القاعدة فأين نحن منها!

 

من اليسار الى اليمين الدكتور فيضي عمر محمود والدكتور مارتين غراور

أقيمت في الفترة ما بين 15 -17 يولي 2011 في جامعة إيرلنغن الألمانية الندوة الأكاديمية العلمية المشتركة ما بين الشبكة الألمانية العربية لخريجي كليات الطب الألمانية وإتحاد أطباء العرب في أوروبا تحت عنوان مقومات البحث العلمي وكيفية تطويره في الدول العربية والإفريقية حيث إشترك فيها أساتذة ومحاضرين وممثلين من جامعات عريبة وأوربية من أكثر من 12 دولة و مشاركين من جامعة إيرلنغن  بالإضافة الى ممثلي رؤساء فروع الإتحاد في كل من النمسا وإيرلندا والإمارات وممثلي الشبكة لكل من مصر والسودان وسوريا والأردن حيث قدمت أكثر من 33 ورقة علمية مع عدد من المشاركين ل 50 طبيب

 

 

بعد إفتتاح الندوة من قبل الدكتور فيضي محمود رئيس الشبكة الألمانية لمتخرجي كليات الطب الألمانية ورئيس اتحاد أطباء العرب في اوربا حيث رحب بالضيوف المشاركة وشكر الحضور قائلا إصلاح التعليم .. يبدأ من القاعدة فأين نحن منها!

 

 

من اليسار الى اليمين السيدة أسموس برجيته عمدة مدينة إيرلنغن والدكتوره بيرليك رئيسة العلاقات الخارجية في جامعة إيرلنغن

لا شك إن بناء الإنسان هو من أصعب أنواع البناء، وأكثرها استهلاكاً للوقت والجهد، وقد يكون للمال أيضا(في وقت معين)،. ومما لا شك فيه أن أفضل وسيلة لبناء الإنسان هو تعليمه، فالتعليم، ومن ثم التدريب هو أفضل طريقة لبناء الإنسان والمجتمعات المتطورة أيضاً. ولكن ما نحن بصدده الآن هو كيفية إصلاح نظام التعليم القائم في بلادنا، آن الوقت لوضع استراتيجيه للتعليم تستند إلى تطوير التعليم الأساسي أولا كمنطلق لتطوير التعليم العالي والبحث العلمي لاحقاً،  ويجب العمل على عدة محاور منها

 

ثم اشار الدكتور مارتين غراور رئيس الشبكة في المانيا عن نشاطات الشبكة في السنة الماضية ومدى أهمية هذه اللقاءات العلمية الأكاديمية

 


جانب من الحضور وبعدها رحبت السيدة برجيته أسموس عمدة مدينة إيرلنغن بالضيوف وذكرت مدى إهتمام ومساهمة مدينة إيرلنغن في مواكبة ودعم البحوث العملية الدولية وأشارت الى العلاقات الحميمية في كثير من الدول العربية والتي لها علاقات او اتفاقيات توأمة فيما بينها متمنية طيب الإقامة في إيرلنغن

وبعدها رحبت الدكتورة بيرليك رئيسة العلاقات الخارجية في جامعة إيرلنغن بالضيوف وأشارات بتميز العلاقات الأكاديمية في الجامعة ودعم الأبحاث العلمية والتبادل الأكاديمي بين جامعة إيرلنغن والجامعات العربية وخاصة في سوريا ومصر ودول الخليج مع العلم ان جامعة إيرلنغن لديها أكثر من 470 إتفاقية توأمة في جامعات في العالم

وبعد الإفتتاح قام المشاركون بزيارة شركة سيمنس للإطلاع على التقنيات الجديدة في المجال الطبي والإطلاع على مركز البحوث في الشركة وكيفية دعم هذه الشركة الخاصة في دعم الأبحاث العلمية كنموذج يقتدى بها في دول الشرق الأوسط وفي أفريقيا حيث إن العلم ليس بحثاً وحسب، لقد بات العلم أسيرا للتقنية، أو للتكنولوجيا بمفاهيمها الشعبية والعملية.

أسباب تميز ونجاح المركز البحثية الدولية المميزة

  1. موارد مالية مستقرة، مرتفعة، وتزاد بشكل دوري
  2. تجديد البنيتة التحتية بشكل كامل، مرة كل 7 سنوات. والموارد البشرية بنسبة الثلث كل 5 أعوام
  3. جهاز علمي متكامل ومتوازن بين عدد الباحثين والفنيين والإداريين.
  4. تعمل ضمن خطة علمية وإستراتيجية واضحة لأمد متوسط (35 سنوات) وضمن شروط صارمة للرقابة العلمية والإدارية(auditing).
  5. نصف الموازنة للمصاريف العامة ونصفها الآخر مكرس للمشاريع التعاقدية ومن مصادر أوروبية وعربية ودولية.
  6. الإدارة من هيئات علمية مستقلة مما يؤمن توازناً دقيقاً بين Management Policy maker.
  7. تعمل في مشاريع البحث والتطوير التقني وليس في الخدمات العلمية.

الدكتور فيضي عمر محمود والدكتور مارتين غراور من اليسار الى اليمين يكرمون الضيوف الرسمية

 

وأشار المحاضرون على نقاط الضعف في المراكز العلمية في الدول النامية و دول الشرق الأوسط وأفريقيا  وهي كما يلي

نقاط الضعف في المؤسسات العربية التعليمية

  1. عدم إكتمال البنية التحتية مع نقص مراكز البحث والأبنية والمخابر والتقنيات مثل الإنترنيت والحاسبات والشبكات مع البرامج اللاذمة
  2. عدم إعطاء اولوية أكثر للبحث العلمي أثناء وضع الميزانية السنوية من الدولة
  3. عدم إشراك القطاع الصناعي والشركات بالبحوث وبالتعليم النظري
  4. عدم تشجيع لغة التعلم والبحث العلمي  طبعا بالإضافة الى التمكن من لغة الأم و الممارسة كلغة للبحث ايضا
  5. عدم المقارنة مع المعايير الدولية ومراقبة النوعية
  6. عدم التفرغ الكامل للمشرفين على القطاع الصحي والتعليمي
  7. نقص العمل الجماعي والقصد هنا هو خلق جو عمل مكمل بعضها البعض وعلى جميع الشرائح او فئات العمل  وحمل المسؤولية في حدوث الخطأ
  8. عدم وجود النظام الداخلي لكل قسم مع وضع خطة العمل ليكون الإعتمادية لكل واحد منها
  9. عدم وجود التدوين الروتيني للحالات المرضية والتقارير الطبية للتمكن من المراجعة اليها في المتابعة لكل حالة من البداية وللنهاية
  10. عدم وجود شبكة طبية مؤلفة من طبيب الأسرة وطبيب المشافي والأخصائيين أي طبيب الأسرة يتوجب عليه تدبير المريض وتوجيهه دون أن يترك المريض لوحده للإستفسار عن المتابعة والبحث عن الطبيب الأخصائي

هرم الإنفاق على التعليم العالي وأشار الدكتور فيضي بأن الضخامة السكانية في الأعمار الفتية في الدول النامية تجبر هذه الحكومات على التركيز على التعليم الأساسي ومكافحة الأمية وخاصة في الأعمار الفتية  وتأمين المدارس والهيئة التعليمية لها على عكس الدول الصناعية والتي تستهلك معظم الميزانية المخصصة للتعليم والتي بدورها تجعل الميزانيه المخصصة للبحوث العلمية محدودة , كما أن الإنفاق على البحث والتطوير في الدول العربية ضعيف للغاية وفق المنظور العالمي، إذ يشكل حوالي 0.3% من الناتج المحلي الإجمالي في حين هو حوالي 3% في بعض الدول المتقدمة


الهرم السكاني لكل من مصر والمانيا وسوريا من اليمين الى اليسار


وتركز المواضيع في اليوم الثاني على البحث العلمي مع عرض بعض الخبرات الدولية من المحاضرين الألمان  ومدى تطبيقها في الدول العربية وعرض الخبرات من الجامعات  في الدول المتقدمة وكذلك عرض للأبحاث الأخيرة في الجامعات من الدول العربية

وفي اليوم الثالث أدلى ممثل الإتحاد في النمسا مشاريع الإتحاد ونشاطاته في النمسا والدور الإغاثي الذي قاموا بها في كل من مصر وتونس ثم القى الدكتور غسان أغا نشاطات الإتحاد في إيرلندا في السنة الماضية وعن مشاريع فرع إيرلند المستقبلية  وأقترح الدكتور اسامة البابلي عند عرضه لنشاطات الشبكة والإتحاد الى عقد لقاء مثل هذا النوع في الإمارات كما اشارت الأستاذة غونزل من تركيا عن المؤتمر المشترك التي ستعقد في إستنبول في الفترة ما بين 6 – 10 أوكتوبر 2011 والتي سيترأسها الدكتور فيضي محمود وبمشاركة من اتحاد أطباء العرب في اوروبا

الهرم السكاني لكل من مصر والمانيا وسوريا من اليمين الى اليسار


زيارة شركة سيمنس للمشاركين

صورة جماعية عن المشاركين

النتائج والمقترحات

إن قناعة متخذي القرار بالأهمية الاقتصادية للبحث العلمي  والتكنولوجيا، وتأثيرهما الكبير على مستقبل الدولة، وجدوى الاستثمار فيهما، هي سبب رئيسي في نجاح اعتماد آليات تطبيق الاستراتيجيات العلمية والتكنولوجية, وإن استمرار أو استدامة القناعة السياسة بالجدوى الاقتصادية للبحث العلمي  والتكنولوجيا من الأسباب التي نحتاجها في الدول العربية، إذ عندما وُجد القرار السياسي في فترة ما رأينا أن استدامة هذا القرار لم تتحقق. إن الاستثمار في العلم والتكنولوجيا هو استثمار طويل الأمد وهو استثمار في أصول غير مادية وعائداته غير مباشرة، وهذا يجعل استدامة القرار فيه صعبة ولكنها ذات أهمية بالغة في تحقيق الاستراتيجيات

أختيار النخب التي يمكن ان تستفيد بشكل مبكر ولربما في المرحلة الثانوية

  1. توحيد البرامج التعليمية دوليا
  2. تشجيع الذين انتهوا من الدراسة الى الرجوع الى الوطن
  3. الإستفادة من الخبرات السابقة والمعايير الدولية النقاط البحثية الأوروبية
  4. التأمين الصحي للشعوب
  5. على الجامعات يجب مكافأة المتفوقين وفتح المجال لهم
  6. إنشاء بيئة الإبداع الطبي المشتركة  للمغتربين ولعلماء الوطن مع برامج تخصصية سنوية وفعاليات مشتركة
  7. إنشاء هيكلية إدارية لإدارة العلم والتكنولوجيا والمعرفة، بدءاً من مكاتب القيادات العليا في مختلف جهات الدولة بما فيها القطاع الخاص. ووصل مركباتها ببعضها البعض (هناك حلقات مفقودة بين كل مركبات المنظومة في الدول العربية)
  8. دراسة الرواتب و  الحوافز و  حماية الملكية الفكرية
  9. إيجاد الجو المناسب لنماء العلم والتكنولوجيا في المجتمعات العربية.
  10. تطوير طرق التعليم والامتحان وأدواته وذلك بالابتعاد عن الأساليب القديمة كالتلقين، التي لا تنتج سوى طالباً عينه على نتيجة الامتحان فقط!. فالتعليم الحديث يحتاج إلى أدوات عصرية لإنتاج الطالب المتعلم والباحث بآن واحد
  11. إشراك القطاع الصناعي والشركات بالبحث العلمي والتعليم النظري , يعد نقل التكنولوجيا من الطرق الهامة في تحسين المستوى التكنولوجي المحلي و زيادة نموه ، إضافة طبعاً إلى التجديد (أو الإبداع) الداخلي

وسيناقش هذا الموضوع في مؤتمر اتحاد أطباء العرب في اوروبا  في مدريد في نهاية أوكتوبر القادم الجميع مدعوون الى المؤتمر ... اعلان المؤتمر اضغط هـــنـــا

ومن الجدير بالذكر ان هذه الندوة أستضافتها جامعة إيرلنغن بدعم من الهئية الألمانية للتبادل الأكاديمي اي الداد

 

للاطلاع على البرنامج العلمي اضغط هنــــــــــــــــــــــــــــــا

 

لمشاهد صور المؤتمر اضغط هنــــــــــــــــــــــــــــــا