زملائي وزميلاتي وإخواني الأعزاء
تتشرف اللجنة المنظمة لفعاليات المؤتمر الطبي السنوي السادس والعشرون لاتحاد الأطباء العرب في أوربا والمؤتمر السنوي الأول لاتحاد الأطباء والصيادلة العرب في إيرلندا دعوتكم إلى مدينة دبلن للمشاركة في مؤتمرهم المشترك  في الفترة الواقعة مابين 29 – 31 october 2010.حيث سيشكل هذا المؤتمر مناسبة طيبة لجميع المشاركين للتعرف على الزملاء من الدول العربية والعاملين في أوربا من خلال استقطاب وإشراك أكثر النخب من العلماء ,كما أنها فرصة مواتية للالتقاء بزملاء المهنة الطبية من النخبة المهاجرة في الدول الأوربية يتم خلالها التعرف على أحدث ماتوصلت إليه العلوم الطبية من تقدم.

 

 


بأسم اتحاد أطباء العرب في اوروبا يشرفننا أن أُرحب بكم في هذه المناسبة الطيبة، مناسبة تأسيس اتحاد الأطباء العرب في إيرلندا  حيث شهد انطلاقتها الأولى في صيف عام 2008 وكان ذلك الحدث ثمرة لرؤى وجهود مؤسسيها في إيرندا وأخص بالذكر الزملاء غسان الآغا والدكتور خليل إيكي وتعبيراً عن تطلعاتهم وطموحاتهم لتحقيق مستقبل عربي أفضل للأطباء العرب في إيرلندا مبني على التَعاطي الإيجابي والفاعل مع الأطباء والممارسين في الحقل الطبي وفي العلوم والتكنولوجيا  كما عكست هذه المبادرة الإيمان الراسخ لدى القائمين عليها بأن العمل التَعاوني العلمي الطبي العربي في اوروبا  يوفر قوى دفع مضاعفة مع ما يمكن تحقيقه عبر جهودٍهم في بلدانهم. وقد كانت من أولويات اهتمامات إتحاد أطباء العرب في اوروبا في ذلك الحين تنمية القدرات العلمية والتقنية للأطباء للعاملين في اوروبا، فبرزت الضرورة لتجميع العلميين العرب من أساتذة جامعات وباحثين وأطباء بإدارة تجمعهم . وهكذا تحددت الغاية الأولى للإتحاد المتمثلة بتوفير ملتقى لقاعدة واسعة من العلميين والخبراء العرب. أما الآلية المعتمدة لتحقيق هذه الغاية فقد تمحورت أساساً حول إقامة مؤتمرات وتنظيم حلقات تخصصية وندوات علمية مميزة يتم التخطيط لها تباعاً وتستجيب للحاجات المنظورة والمستجدة.
لقد عقد الإتحاد حتى الآن 26 مؤتمر علميا وأكثر من  خمسين حلقة تخصصية في شتى العواصم الأوروبية والعربية حضرها ما يُقارب من /2000/ اخصائي من مختلف البلدان الأوروبية والعربية، كما حاضر في هذه الحلقات أكثر من /400/ أستاذ وخبير علمي دولي، فبات الإتحاد يتمتع بسمعة إقليمية وعالمية مرموقة تم التعبيرعنها عبر الدعم الذي لاقته باستمرار من عددٍ من الهيئات العربية والإقليمية والدولية وهو عضو في الأمم المتحدة 
فاحتفالنا معكم في هذه السنة في دبلن تدل على  النجاح البارز والمستمر الذي حققه الإتحاد  عبر تاريخها الذي امتد ربع قرنٍ من الزمن هو بمثابة احتفال بجميع الذين ساهموا في تحقيق هذا النجاح لقد أمسى لنا تاريخ يلزمنا بالحفاظ عليه. لقد صار ملك كل الذين توالوا على صياغته وعلى متابعته. إن ذلك لا يعفينا من التطلع إلى الأمام والقول بوجوب تفعيل العمل البحثي والتقني العربي وندعوكم كما ندعو أنفسنا لمواصلة السير الحثيث. وإننا نأمل، بل وندعو لبذل جهود مضاعفة من أجل استقطاب عدد أكبر من الباحثين ومن المؤسسات البحثية الجامعية والعالمية لنوسع دائرتنا في أرجاء أخرى من عالمنا العربي. إن وجوب التشارك الواسع قد صار حقيقة تفرض نفسها، إذ لابد من الدخول في إطار بحثي متواصل وشامل. ليستفيد الإتحاد مما يجري حوله أو في العالم، وليستطيع هو أيضاً القيام بدور مكمل لنشاطه ولمشروعيته 

البرنامج العلمي